فصل: 7282- محمد بن عوف.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7281- (ز): محمد بن عنبسة.

بصري.
مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ قاله العقيلي.
وأخرج من رواية عمار بن هارون عنه عن عُبَيد الله بن أبي بكر، عَن أَنس رفعه: اللهم بارك لأمتي في بكورها.
قلت: وعمار بن هارون: هو أبو ياسر، وهو ضعيف.
ومحمد بن عنبسة هذا أكبر من الذي قبله.

.7282- محمد بن عوف.

عن سليم بن عثمان.
مجهول الحال. انتهى.
جهله أبو حاتم في ترجمة سليم.

.7283- (ز): محمد بن عون بن داود السيرافي، لُقِّب مِشْلِيق.

عن عبد الواحد بن غياث وعبد الرحمن بن المتوكل، وَغيرهما.
وعنه الإسماعيلي في معجمه وقال: وكان ينسب إلى التفسير ولم يكن في الحديث بذاك.

.7284- (ز): محمد بن عياض.

جهله المؤلف في ترجمة يحيى بن أحمد [8412].

.7285- محمد بن عيسى بن كيسان الهذلي العبدي [أَبُو يحيى].

عن ابن المنكدر، وَالحسن البصري.
قال البخاري والفلاس: منكر الحديث.
قال أبو زرعة: لا ينبغي أن يحدث عنه.
وقال ابن حبان: يأتي عن ابن المنكدر بعجائب.
وقال الدارقطني: ضعيف.
ووثقه بعضهم.
وقد ذكر البخاري بعده: محمد بن عيسى العبدي وهو هو إن شاء الله.
روى عنه مسلم بن إبراهيم وأبو عتاب سهل بن حماد، وَغيرهما.
مسلم: حدثنا محمد بن عيسى العبدي عن ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه: أن رجلا قال: يا رسول الله، أي الخلق أول دخولا الجنة؟ قال: الأنبياء ثم الشهداء ثم مؤذن مسجدي هذا ثم سائر المؤذنين على قدر أعمالهم.
تابعه عبد الصمد بن عبد الوارث عن العبدي.
عبيد بن واقد القيسي: حدثنا محمد بن عيسى الهذلي، عَن مُحَمد بن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه قال: قل الجراد في سنة من سني عمر فسأل عنه فلم يخبر بشيء فاغتم لذلك، فأرسل راكبا يضرب إلى اليمن وآخر إلى الشام وآخر إلى العراق يسأل هل يرى من الجراد شيئا؟ فأتاه من اليمن بقبضة من جراد فألقاها بين يديه فلما رآه كبر ثلاثا، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خلق الله ألف أمة: ست مِئَة في البحر وأربع مِئَة في البر فأول شيء يهلك من الأمم الجراد إذا هلك تتابعت مثل النظام إذا انقطع سلكه.
قال ابن عَدِي: أنكر على محمد بن عيسى هذان الحديثان وله سوى ذلك شيء يسير. انتهى.
وقال (خ): يكنى أبا يحيى. قال نعيم بن حماد: حدثنا عُبَيد بن واقد حدثنا محمد بن عيسى الهلالي وكان ثقة.
وأخرج ابن عَدِي الحديث المذكور، عَن أبي عَرُوبَة، عَن مُحَمد بن مصفى عنه.
وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد حديثه في المؤذنين ثم قال: وروى عُبَيد بن واقد عنه لكنه قال: الهذلي قال: وكل هذه لا يتابع عليها وقد روى عن ثابت، عَن أَنس أيضًا ما لا يتابع عليه.
قلت: جمع المصنف في الترجمة بين العبدي والهذلي وهما لا يجتمعان في النسب، وقد جرى البخاري على التفرقة بينهما كما أشار إليه المؤلف، فقد ذكر البخاري بعده: محمد بن عيسى العبدي.
وصوب النباتي التفرقة لأن البخاري روى عن موسى بن إسماعيل عن ابن المبارك، عَن مُحَمد بن عيسى سألت الحسن بن علي عن رجل تصدق على ابنة له بداره؟ فقال: ليخرج من الدار.
وكذا أورده ابن أبي حاتم، عَن أبيه بنحوه أنه سأل أباه عنه.
قلت: ويقوي التفرقة أن الأول يصغر عن إدراك الحسن بن علي وإنما يروي عن الحسن البصري، وَغيره من التابعين، والله أعلم.

.7285 مكرر- (ز): محمد بن عيسى [أَبُو يحيى الهذلي].

عن الحسن البصري.
وعنه ابن المبارك.
قال أبو حاتم: لا أعرفه.

.7286- محمد بن عيسى بن حيان المدائني [أبو السُّكَين].

حدث عن ابن عيينة وشعيب بن حرب.
قال أبو الحسن الدارقطني: ضعيف متروك.
وقال الحاكم: متروك.
وقال آخر: كان مغفلا.
وأما البرقاني فوثقه. انتهى.
وكذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
قلت: واسم جده حمدان وكان يعرف بأبي السُّكَين.
قال أبو أحمد الحاكم: حدث عن مشايخه بما لا يتابع عليه، وسمعت من يحكي أنه كان مغفلا لم يكن يدري ما الحديث.
وقال اللالكائي: ضعيف. وقال مرة: صالح ليس يدفع عن السماع لكن كان الغالب عليه إقراء القرآن.

.7287- محمد بن عيسى الدهقان.

لا يعرف، أتى بخبر موضوع.
قال أبو سعد الماليني: حدثنا محمد بن أحمد بن فارس الختلي قال: ذكر محمد بن عمر بن الفضل حدثنا محمد بن عيسى قال: كنت أمشي مع أبي الحسين النوري فقال: حدثنا السري عن معروف الكرخي عن ابن السماك عن الثوري، عَن الأَعمش، عَن أَنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قضى لأخيه حاجة كان له من الأجر كمن خدم الله عمره».
قال محمد بن عيسى: فذهبت إلى السري فسألته عنه فحدثني به.
قال الخطيب: حدثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي حدثنا علي بن الحسن بن المترفق بمصر سمعت أبا الحسين أحمد بن محمد المالكي حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد النوري- ويعرف بالبغوي- حدثنا سري بن المغلس حدثنا معروف الزاهد حدثنا محمد بن السماك عن الثوري بهذا ولفظه: كان له من الأجر كمن حج واعتمر. انتهى.
قلت: فبرىء محمد بن عيسى الدهقان من عهدته.

.7288- محمد بن عيسى بن رفاعة الأندلسي.

عن علي بن عبد العزيز البغوي.
متهم بالكذب. انتهى.
وممن وصفه بالكذب أبو جعفر بن صابر المالقي في تاريخه وأرخ وفاته سنة سبع وثلاثين وثلاث مِئَة وقال: هو الخولاني ابن الفلاس.
قال ابن الفرضي: كان من أهل رية رحل وسمع من علي بن عبد العزيز، ومُحمد بن رزيق بن جامع وبكر بن سهل الدمياطي، وَغيرهم، وكان يرحل إليه للسماع منه قال: فقال لي محمد بن أحمد بن يحيى: هو كذاب.
وكذا كذبه أبو جعفر أحمد بن عون الله، قال: ثم قدم قرطبة فأخرج كتابا من حديث سفيان بن عيينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس كله.
قال: وَابن عيينة إنما عنده، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس ستة، أو سبعة فلما اجتمع به أبو جعفر قال له: هذا الكتاب من العوالي التي كنت تسأل عنها قال: فنظر فيه فافتضح الشيخ وأسقط أبو جعفر، ومُحمد بن أحمد بن يحيى روايتهما عنه. وكذا كذبه غيرهما.
وكان قدومه إلى قرطبة سنة 336 ثم انصرف إلى رية فمات بها بعد أشهر في أوائل سنة سبع.

.7289- محمد بن عيسى بن عيسى بن تميم.

حدث بمصر عن لوين.
كذاب.
قال ابن يونس: لم يكن بشيء نزل إخميم. انتهى.
وهذا تصرف عجيب في كلام ابن يونس تبع فيه الشيخ أبا الفرج بن الجوزي فإنه قال نحوه.
أما ابن يونس فقال فيه: من سكان المصيصة قدم مصر، يروي عن لوين وكان منكر الحديث ولم يكن بشيء وكان عند أصحاب الحديث يكذب وأرانا كتبنا عنه سنة 299.

.7290- محمد بن عيسى [بن يزيد التميمي أَبُو بكر] الطرسوسي:

محدث رحال.
روى عن إسماعيل بن أبي أويس وطبقته.
قال ابن عَدِي: هو في عداد من يسرق الحديث وعامة ما يرويه لا يتابعونه عليه، كنيته أبو بكر.
حدثنا مكي بن عبدان حَدَّثَنا محمد بن عيسى أبو بكر الطرسوسي حَدَّثَنا عتيق بن يعقوب حَدَّثَنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الغرر.
هذا بهذا الإسناد باطل.
وله: عن ابن أبي أويس حدثني يحيى بن يزيد النوفلي حدثني أبي، عَن عَبد الله بن الفضل، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: ثمن الكلاب كلها سحت.
قال الحاكم: هو من المشهورين بالرحلة والفهم والتثبت، يروي، عَن أبي نعيم، وَغيره، أكثر عنه أهل مرو، توفي سنة 276. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يروي، عَن أبي نعيم، وَأبي اليمان دخل ما وراء النهر فحدثهم بها، يخطىء كثيرا.
قلت: ورأيت له أثرا منكرا أخرجه الكلاباذي في بحر الفوائد له من روايته عن نعيم بن حماد عن إبراهيم بن الحكم بن أبان، عَن أبيه، عَن أبي قلابة: كان لي ابن أخ يتعاطى الشراب... فذكر قصة طويلة في أن أبا قلابة رأى ملكين شم أحدهما فم ابن أخيه فقال: ما أرى فيه ذكرا ثم بطنه فقال: ما أرى فيه صوما ثم رجليه فقال: ما أرى فيهما صلاة ثم شمه الثاني فقال: أرى في لسانه تكبيرة كبرها ابتغاء وجه الله.
وفي السند أيضًا إبراهيم وفيه مقال وكذا في نعيم.
وقد روى عن الطرسوسي أبو عوانة في صحيحه وأبو مسعود الرازي مع تقدمه حكاه أبو نعيم في تاريخه وقال: قال أبو مسعود: حَدَّثَنا محمد بن عيسى- وليس بابن الطباع.
وسمى الحاكم جده يزيد ونسبه تميميا وقال: إنه مات ببلخ.

.7291- (ز): محمد بن عيسى بن ديزك البروجردي.

قال ابن أبي الفوارس: كان ثقة مستورا إلا أنه يغلط في نسخة علوية أظنه سقط عليه اسم شيخ شيخه حدث أن مولده سنة 272، ومات سنة تسع وخمسين وثلاث مِئَة.
وقال الخطيب: حدثنا عنه أبو نعيم الأصفهاني وسلامة بن عمر النصيبي وكتب الناس عنه بانتخاب ابن المظفر.
وقال ابن الفرات: كان ثقة مستورا جميل المذهب ذكر لي أنه كان يتلو إلى أن خرجت روحه.

.699 مكرر- (ز): محمد بن عيسى بن هارون الجسار أبو جعفر.

اتهمه المصنف.
وقد تقدم له ذكر في الحسن بن مقداد [2407] ولم يفرد للجسار ترجمة.
وقد ذكرت ترجمته في الكنى [699 مكرر] لأنه اختلف في اسمه هل هو محمد، أو أحمد؟.

.7292- محمد بن عيسى بن الحسن بن إسحاق أبو عبد الله التميمي البغدادي العلاف.

يروي عن الكديمي والحارث بن أبي أسامة وطبقتهما.
وعنه أبو محمد بن النحاس وعبد الغني الحافظ وجماعة.
وروى عنه ابن أبي أسامة الحلبي وأبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الطبيز حديثا منكرا قال: حدثنا محمد بن غالب حَدَّثَنا أبو معمر حَدَّثَنا عبد الوارث حَدَّثَنا محمد بن جحادة حَدَّثَنا مصعب بن سعد، عَن أبيه وكل منهم يقول: في يوم عيد فطر أو أضحى بين الصلاة والخطبة.
وهذا إسناد لا يحتمل هذا الباطل.
والمتن: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلكم قد أصاب خيرا فمن أحب أن يسمع الخطبة ومن أراد أن ينصرف».
قرأته على ابن تاج الأمناء، عَن عَبد المعز بن محمد أخبرنا زاهر أخبرنا أبو صالح الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عبد العزيز بدمشق فذكره.

.7293- محمد بن عيينة أخو سفيان.

عن أبي حازم الأعرج.
قال أبو حاتم: لا يحتج به له مناكير. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: كان من العباد، روى عنه زافر بن سليمان.
وقال العجلي: ثقة.
قلت: وقد ذكرته في تهذيب التهذيب للتمييز.